الخميس، 12 أبريل 2012

مصر فى 12 إبريل 2012م

شعب تائه مشتت
يشك فى كل من حوله , وكل ما حوله
العيون زائغة
الوجوه شاحبة
الخوف يسيطر على الجميع
لا ربان ولا قائد
ما أكثر الوجوه المزيفة
لم يعد احد فى مصر يثق فى أحد
شعب مفكك الأوصال , يتحلل بشكل دائم , ينقسم ويتجزأ ويتفرع .
الطاقة النفسية للشعب استنفذت
نحن على وشك الانفجار غير محدد الهدف أو الاتجاه
حتى لن يجد ما ينفجر فيه ؛ فالأشكال الهلامية تملأ الأرجاء
والأشباح تموج فى الأرجاء
سقطت الأقنعة لتكشف عن أقنعة
بلا مبالغة  كيان مصر على المحك
هل نحن فى خضم مرحلة الفرز التى سينتج عنها الانتخاب الطبيعى والبقاء للأصلح
 أم فى مرحلة من مراحل التخبط التى ستوردنا مورد الضياع والانقياد ,
أم نتعرض لخداع يعود بنا أدراج الماضى الأليم ؟
كنا نتمنى أن نحلق فى آفاق الحرية , حرية العقل والروح ,
 ونتمنى الإسهام فى ركب الحضارة , واستجلاء قوانا واستثمار طافة شعبنا الخلاقة .
كنا نأمل فى استغلال طاقة شعبنا المعطلة
مازال كل همنا كيف نستفيد من ثغرات القانون
أرجو الا يأتى اليوم الذى يشعر فيه الناس بالعار أنهم كانوا الشعب الذى يعيش
 فى مصر فى هذا الوقت , فمصر ستبقى إن شاء الله بنا أو بغيرنا ,
فعسى أن نكون على مستوى الحدث واللحظة الفارقة .

هناك تعليق واحد:

  1. مقال بكلمات وجيزة لإنسان مفكر يبرز ما وصل له فكر الشعب المصرى بعد حاله من التخبط السياسى لكن لماذا لا نتساءل عما حدث حى وصلنا لهذه المرحله بعد قيام ثورو تحرير وتحرر من كل القيود ومن كل مشاعر لكبت الحريه ، ولماذا لم نحافظ على مبادىء الثورة والحفاظ عليها ، فأكيد إن عرفنا الإجابه ها نفهم إحنا متجهين لأى إتجاه بالضبط لأن حاله التخبط والإحباط بالشارع المصرى لها أثرها السلبى عما هدفت له الثورة ، لكن الشىء الواضح غير مساهمه القضاء ، الإعلام ، جبهه التخريب ، الأخم من ذلك الإنحلال الأحلاقى والحريه بدون قيود التى بيمارسها الطفل بالمدرسه والكبير بالشارع فلابد من بناء الشخصيه وتنميتها خلقياً ولذا لابد من تضافر كل الجهود والتحكم فى السلوكيات السلبيه التى أنتشرت بالشارع المصرى . جزاكم الله خيراً

    ردحذف