الاثنين، 4 فبراير 2013

دم عثمان يتجدد

التاريخ
حافظة ذاكرة البشرية
من أراد الحاضر عليه بالتاريخ
ومن أراد المستقبل فعليه بالتاريخ
ألم نسمع بدم عثمان رضى الله عنه؟
وكم كانت المطالبة بدمه سببا فى فرقة المسلمين؟
ألم يتجرع سيدنا على رضى الله عنه المر ويرتضى بقتلة عثمان فى جيشه؟
ألم يقاتل سيدنا على رضى الله عنه المسلمين وهو لقتالهم كاره فى الجمل والنهراوين وصفين ؟
ثم ألم يدع أنصاره للقتال فرفضوا وهم من بعد رفضهم بكاءون حسرة وندما إلى يومنا هذا ؟
لله درك أبا تراب ..كم تحملت من أنصارك قبل عدوك
أين قومى من التاريخ؟
أين أهل مصر من التاريخ؟
أصبحت المطالبة بدم الثوار مطية الجميع
والكل ثوار
الكل يطالب بدم الثوار
الكل يطالب بدم عثمان
والآن فورا
حرقنا دار عثمان
قطعنا أصابع نائلة 
وحرقنا الأقسام ومجالس المحافظات ومقرات الإخوان
حرقنا المساجد وقصر الرئاسة
ولابد لساكنه أن يرحل
فليشهد قميص عثمان على قاتله
وليشهد الجمل على نية المتقاتلين
ولتشهد وثيقة الحكم الضائعة على مضمونه
دم قسم الأمه فى أولها
ودم قسم مصر
والفارق بين النيات شاسع
غاب الضمير وساد الهوى ,وما سواى باطل

هناك تعليقان (2):

  1. كلمات ولها معنى مقال يحوى ما وصلت له مصر اليوم من أعمال فوضويه داميه بين من هو القاتل والمقتول هل هو جانى أم مجنى عليه وكل هذا ليس على شىء سوى على حرمه دماء مصر ولكن هذه الحريه المطلقه والنزاع على السلطه والقاتل والمقتول ضحايا لعصر مضى وضحايا لنفوذ مغرضه فالهدف واحد وهو ضياع الأمه وصولاً لحرب أهليه وهذا ما يرجونه ، وهل كل من يقتل الآن يستحق كلمه شهيد وكان من الثوار ؟! لك الله يا مصر . وجزاكم الله خيراً على المجهود الرائع . M

    ردحذف
  2. غاب الضمير وساد الهوى
    لخصت فأوجزت فأنجزت ، وعائدٌ هو وطنٌ إلى أحضان أبناءه مهما بهم العمر طال

    ردحذف