بين الخوف والرجاء قالها الرئيس الهارب زين العابدين بن على : لقد فهمتكم .
ونحن بدورنا إذا استنطقنا فهمه فماذا يقول لزملائه من الطغاة الذين مازالوا جاثمين على صدور شعوبهم ؟
بلا شك سيقول للطغاة محذرا ما يلى :
1- دولة الظلم ساعة , فلا رئاسة طول الحياة , وفكروا فى حياتكم بعد ترك الكرسى .
2- قد تستغفل الشعب بعض الوقت , ولكنك لن تستطيع استغفاله كل الوقت .
3- حدد مقدما الجهة التى ستتجه إليها وقت انتفاضة الشعب .
4- لن يفلت ظالم بفعلته , كيف ستنام ؟
5- فليفكر كل وزير داخلية قبل إصدار الأمر بضرب الشعب , فسوف يحاكمه الشعب , ولن ينفعه الرئيس لأنه سوف يهرب بلا شك .
6- فليعلم كل وزير دفاع أنه سيصبح ملاذ الشعب فلا يجعل من نفسه ألعوبة فى يد الرئيس , ولا يعينه على ظلم العباد .
7- على الحاشية والأقارب أن يهربوا قبل الرئيس , فمن يقع منهم لن يحصل على الرحمة .
8- اعلموا أيها الحكام الطغاة أن أول من أيدكم هم أول من سيخرج على شاشات الجزيرة يقسم بالله أنه ما أيد ولا ناصر .
9- فكروا كثيرا عندما تقررون نفى بعض أفراد الشعب , لأنكم بذلك تختارون للشعب من سيحكمه بعدكم .
10- لا تضع أموالك فى بلد لا تستطيع الذهاب إليه بعد هروبك .
11- احتفظوا بصور كثيرة لبلادكم وخذوها معكم فى هروبكم فلن تطأ أقدامكم أرض أوطانكم مرة ثانية ولن تعودوا إليها مهما كان حنينكم إليها.
تسلم فعلا على الدروس والتى احب ان اسميها عبر مستفادة ومفيدة علهم يفقهون ،بس عجبنى اكتر العبرة والدرس الأخير
ردحذف...
احتفظوا بصور كثيرة لبلادكم وخذوها معكم فى هروبكم فلن تطأ أقدامكم أرض أوطانكم مرة ثانية ولن تعودوا إليها مهما كان حنينكم إليها.
...
هو الناس دى اساسا عندهم انتماءاو حنين لاوطانهم ؟
M.sadat