الجمعيات الخيرية
المتعددة فى بلطيم من الدلائل على وجود الخير ويقف على خدمتها المخلصون الذين يبذلون
الجهد والوقت والمال , أعانهم الله .
ولكن هذه الجمعيات تعمل
فى جزر منعزلة فيمكن أن تتكدس المساعدات للبعض , وتندر للبعض الآخر , ويخرج من
الاستفادة من (يحسبهم الجاهل أغنياء من التعفف) . ولاكتمال أوجه النفع أقترح تكوين
بيت مال بلا مال ينظم ما بين هذه الجمعيات دون أن يكون له علاقة بالأموال المقدمة
, أى أن مهمته التنظيم فقط , ولا يحتاج التنفيذ إلى إمكانيات مادية ولذلك يمكن
استضافة أى حزب أو جمعية له توفيرا للنفقات .
وآلية العمل تتمثل فى :
- أن تصب
عنده كل قوائم المحتاجين إلى المساعدة فى النطاق الذى يخصص له
(مدينة –
قرية ) .
- وتقسم
الحالات إلى ملفات أسر , فتدرس كل أسرة كحالة واحدة .
- دراسة
ملفات الأسر لبيان مقدار احتياجها.
- كل
الجمعيات تسجل مقدار ما تساعد به كل حالة , فيتبين مدى كفايتها للأسرة من عدمه .
- يكون هذا
البيت مرجعا وموجها للأفراد الراغبين فى توزيع الزكاة ( موجها فقط وليس له علاقة
بالمال ) فيدل دافع الزكاة على من يستحق ويسجل مقدار المساعدة طبقا لاحتياجاته ,
حيث يتم التوجيه لمن لم يستوف ما يحتاج.
- يعمل
البيت على دراسة أفراد الأسرة ومدى إمكانية أحد أفراد الأسرة للعمل , فيعمل البيت
على توفير فرصة عمل له , فيكون البيت مرجعا يرجع إليه أرباب العمل طلبا للعمالة ,
وهذا يوفر المساعدة المالية لأسرة أخرى أكثر احتياجا .
- يوجه البيت من يرغب
فى استثمار ماله فى المشروعات الصغيرة ومشروعات الأسر المنتجة والمساعدة بالأفكار
وإمكانية التدريب .
- ويمكن لهذا البيت أن
ينسق بين أطراف لإنشاء مشروع صناعى يستوعب عدد كبير من المحتاجين أو يقتصر العمل
فيه على أفراد الأسر الأكثر احتياجا .
والأفكار لن تنتهى فى
سبيل تطوير الفكرة ودعمها بالمزيد من التحسين .
هى بذرة ألقيها ربما أوجد الله لها من ينبتها
ويرعاها حتى تثمر .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق