ماذا إذا كان فى بيتك
إخوان والنظام الحاكم يناهضهم , وتعايش التضييق الأمنى عليهم والحرمان من الحقوق وكذلك
كل التيار الإسلامى المتنوع ؟
ولأن فى بيتك إخوان
فلابد أن يطالك شىء من التضييق بطريق مباشر أو غير مباشر , ويجب أن تطبق قائمة من
المحاذير فلا تحتفظ فى بيتك بما تعتز به طالما فى بيتك إخوان, حيث أن الجحافل
المهاجمة لا تميز كثيرا بين الإخوان وباقى سكان البيت , فحكمتهم أن ينفروا الناس
منه ولا يقبلونه وسطهم ولو بحجة أنه يجلب عليهم الحملات الأمنية فى وسط الليل
ويعرض ممتلكاتهم للتلف .
ومن أجل رفع الضرر
ينصحك الأخ بمجموعة نصائح:
1- افتح لهم الباب
بنفسك قبل أن يحطموه.
2- أيقظ أهلك وأطفالك
قبل أن يروعوهم .
3- لا تسأل عن إذن
نيابة أو تصريح تفتيش , فهذا بمثابة إهانة لهم قد لا يحمد عقباها.
4- تأمين مالك وذهبك ,
فما يصل ليدهم منه مفقود مفقود.
5- احرص على إبعاد كتبك
العزيزة والقيمة وأوراقك ومستنداتك المهمة .
6- جهاز الكمبيوتر
الخاص بك إذا ذهب معهم لن يعود .
والأهم من ذلك هو
انتظارهم , وما أصعب الانتظار, فكم من ليلة أرقت ليلا ويسيطر عليك إحساس بأنهم
قادمون الليلة , وترعبك أصوات عجلات السيارات المارة أو أى حركة فى الشارع , يا له
من ليل طويل أنفاسك فيه تسارع عقرب الثوانى فى ساعة الحائط , وأنت تراجع مع نفسك
تصرفاتك فى حال قدومهم , فهم لن يجدوا من يريدون حيث ألف إلى هجران البيت ليلا ,
ولكنهم سيجدونك أنت وسيقضون وقتهم معك أنت .
سنوات طويلة تمر عليك
وأنت توزع كل ما يعز عليك فى بيتك على بيوت الأهل والأقارب ليكون فى مأمن من
أيديهم الباطشة المتلفة , ويحضرنى أنه عندما جاء موعد تقديم أوراق المدرسة لإحدى
بنياتى لم أتذكر عند من من الأقارب قد وضعت شهادات الميلاد , فطفت عليهم أبحث عن
شهادات الميلاد (وكله صلة رحم).
وجهاز الكمبيوتر كم تعب
معى من كثرة التنقل , حتى صورى اشتقت إليها ولم أكن أتمكن من رؤيتها وقتما أشاء .
كل هذا لأنه كان فى بيتك إخوان .
السلام عليكم و رحمة الله
ردحذفتعذبوا كثيرا و اضطهدوا أكثر فيما مضى ، و أتسائل لماذا يفعلوا هم ذاتهم ما يفعلون اليوم ؟!
سعدت كثيرا بمروري من هنا ، تحياتي.