الدكتور عبدالله بن محمد بن سعد الحجيلى له بحث رائع عن راية النبى صلى الله عليه وسلم أردت أن
يكون أول ما أبدأ به مدونتى ملخصا له لعلها تكون راية حق كما كانت راية النبى صلى الله عليه وسلم .
يقول : كانت راية رسول الله صلى الله عليه وسلم سوداءأو صفراءأو بيضاء , ولواؤه أبيض , أو أسود ,والراية اسمها العقاب .
واللواء أو الراية كانت بمنتهى البساطة واليسر , فهما مصنوعتان من قماش العصر ,
الراية من النمرة , والعلم من العمامة , وكل منهما إما ثياب أو عمائم , وكانت مربعة ذراع فى ذراع مكتوب عليها ( لا إله إلا الله محمد رسول الله ) بالخط المكى أو المدتى بالحبر الأسود .
وكان حمل اللواء أو الراية شرفاً طائلاً مؤبد فى الحياة الدنيا والآخرة , وشرفاً ناله بعض الصحابة مثل : على بن أبى طالب , وأبو بكر الصديق , وأبو عبيدة بن الجراح , وأبو موسى الأشعرى , وحمزة بن عبد المطلب ,وخالد بن الوليد , وجعفر بن أبى طالب , وزيد بن حارثة , وسعد بن أبى وقاص , وعبدالله بن رواحة , وعمر بن الخطاب ,
وكان حمل اللواء أو الراية شرفاً طائلاً مؤبد فى الحياة الدنيا والآخرة , وشرفاً ناله بعض الصحابة مثل : على بن أبى طالب , وأبو بكر الصديق , وأبو عبيدة بن الجراح , وأبو موسى الأشعرى , وحمزة بن عبد المطلب ,وخالد بن الوليد , وجعفر بن أبى طالب , وزيد بن حارثة , وسعد بن أبى وقاص , وعبدالله بن رواحة , وعمر بن الخطاب ,
وعمار بن ياسر , وغيرهم الكثير رضى الله عنهم أجمعين .
وكان من هدى النبى صلى الله عليه وسلم أنه يأمر القبائل القبائل وبطونها باتخاذ الألوية والرايات فى كل غزوة معه أو سرية مع أصحابه , وخص بعض أمراء العرب الوافدين عليه من شتى أنحاء الجزيرة العربية بألوية نبوية منحها إياهم تكرمة لهم لوفادتهم إليه وعلامة منه لقومهم بأن هؤلاء هم الأمراء , فتجب طاعتهم فيما أوصاهم به ,
وكان من هدى النبى صلى الله عليه وسلم أنه يأمر القبائل القبائل وبطونها باتخاذ الألوية والرايات فى كل غزوة معه أو سرية مع أصحابه , وخص بعض أمراء العرب الوافدين عليه من شتى أنحاء الجزيرة العربية بألوية نبوية منحها إياهم تكرمة لهم لوفادتهم إليه وعلامة منه لقومهم بأن هؤلاء هم الأمراء , فتجب طاعتهم فيما أوصاهم به ,
ومن هؤلاء : أرطأة بن شراحبيل ,وجرير بن عبدالله البجلى , وحمل بن سعدانة الكلبى , وزميل بن عمرو العذرى .
راية رائعة
ردحذفجزاك الله خيرا يا أستاذ عبد الله جعوان،،
ردحذفوأود أن أعرف كيفية الحصول على هذا البحث القيم للاستفادة منه،،
جزاك الله خيراً اخوك ادريس الترهوني من بنغازي
ردحذفوللعلم إننا في مدينة بنغازي مجموعة إخوة موحدين يقوموا بأعمال دعوية منها زيارة المستشفيات ومراكز الاعاقة وغيرها من توزيع التموين والاغاثه على العائلات الفقيرة وأثناء قيامنا بهذا العمل نرفع في الرايات السوداء والبيضاء وذلك بحيث يعلم شريحة المجتمع او عامة الناس إن أصحاب الرايات السوداء والبيضاء ناس تعمل في الخير , لأن للاسف الناس لم يعرف هذه الرايات الا في القتل او التفجير وغيره وبالتحديد عندما يقوموا برفعها الإخوة الموحدين المجاهدين في تنظيم القاعدة او الجزائر او العراق او افغانستان او اليمن وغيره من البلاد .
فحبذنا أن نعمل أشياء دعوية لعامة الناس منها حملة إماطة الاذى عن الطريق وغيرها من توزيع بعض الهدايا ومعنا راية النبي صلي الله علي وسلم .
وحسب علمي إن النبي صلي الله علي وسلم جعل للانصار راية صفراء ولبني سليم راية حمراء .
وعن عبدالله بن عباس رضي الله عنه قال إن البني صلي الله عليه وسلم له راية سوداء ولواء أبيض , رواه الترمذي
اخوكم ابا دعلش من بنغازي الحبيبة
ردحذفالسلام عليكم ,,,
نشكر من يدافع عن الشريعة الاسلامية والمجاهدين وعن راية النبي صلي الله علي وسلم
فنقول وبالله التوفيق
إن لكل دولة من الدول العربية أو الإسلامية علم، وهل كانت هذه الأعلام على زمن رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟؟؟؟؟؟
وماذا كان شكل علم أو راية الرسول صلى الله عليه وسلم ؟؟؟؟؟
عن ابن عباس رضي الله عنه( أن رسول الله صلى الله عليه و سلم كان من خلقه تسمية دوابه و سلاحه و متاعه، فكان اسم رايته العقاب و اسم سيفه الذي يشهد به الحروب ذو الفقار و كان له سيف آخر يقال له المخذم و آخر يقال له الرسوب) رواه الطبراني.
عن عبد الله بن عباس انه قال"كانت راية النبي صلى الله عليه وسلم سوداء" رواه البخاري.
وعن البراء بن عازب انه قال عن راية رسول الله صلى الله عليه وسلم كانت سوداء مربعة من نمرة. رواه البخاري.
عن عبد الله بن عباس انه قال "كان راية النبي صلى الله عليه وسلم سوداء، ولواؤه أبيض " رواه الترمذي.
وقد بقيت هذه الراية رمز المسلمين وعلمهم ترفع منذ زمن الرسول صلى الله عليه وسلم حتى نهاية الدولة العثمانية عام 1342هـ، 1924م.
ولكن لماذا سمى رسول الله صلى الله عليه وسلم رايته بالعقاب ؟؟؟
العقاب: هو سيد طيور السماء و ملكهم بلا منازع، إذا حلق في السماء لم يجرؤ طيرِِِِ أن يطير في المساء أو أن يتحرك من مكانه على الأرض، و هو أكسر الطيور الجارحة تسميه العرب الكاسر، لا يأكل إلا من صيده و لا يأكل إلا حيا، فلا يأكل الجيف و الحشرات و إن لم يجد صيدا شهيا فإنه لا يأكل و يظل جائعا، ومن سرعته يظهر في العراق و يمسي في اليمن.
يروي أحد أرباب الطيور و محترفي القنص في الصحاري أنه كان لديه صقر جارح ألقي له بحمامة على الأرض ليأكلها، لكن الصقر ظل واجما على الأرض لا يتحرك، فنظر الرجل إلى السماء فرأى عقابا يحلق فعلم أن صقره ما تجرأ على الحركة لأنه رأى سيد الطيور فوقه.
هذه هي صفات العقاب بين سائر الطيور فإن رسولنا صلى الله عليه وسلم انتقى لرايته و لراية دولته و دولة أمته من بعده اسم العقاب، فلا عجب أنه أراد أن يكون لدولة المسلمين من الصفات بين دول العالم، ما للعقاب من الصفات بين غيره من جوارح الطيور لتكون دولة عزيزة منيعة مهيبة ترعب أعدائها و تفتك بمن يتجرأ على دينها.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم"ليبلغن هذا الأمر ما بلغ الليل والنهار ولا يترك الله بيت مدر ولا وبر إلا أدخله الله هذا الدين يعز عزيز أو يذل ذليل عزا يعز الله به الإسلام وأهله وذلا يذل الله به الكفر" رواه الهيثمي.
فبأذن الله راية العقاب آتية آتية بعون الله تعالى ونصر الله قادم لا محالة فصبرا آل ياسر، قال تعالى {أَمْ حَسِبْتُمْ أَن تَدْخُلُواْ الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَأْتِكُم مَّثَلُ الَّذِينَ خَلَوْاْ مِن قَبْلِكُم مَّسَّتْهُمُ الْبَأْسَاء وَالضَّرَّاء وَزُلْزِلُواْ حَتَّى يَقُولَ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ مَعَهُ مَتَى نَصْرُ اللّهِ أَلا إِنَّ نَصْرَ اللّهِ قَرِيبٌ} (214) سورة البقرة.