الخميس، 31 مارس 2011

آخر الحكام المتألهين



هل تابعتم حديث الدكتور بشار الأسد فى مجلس الشعب السورى ؟
هل رأيتم من أين يستمد الرجل قوته ؟
إنه يستمدها من السفهاء حوله , من المنبطحين من حوله ,
لقد تحقق فى الرجل ما قلته سابقا عن فراعنة مصر ,
فأنا لم أكن أتخيل أنه يوجد كل هذا الانبطاح من أعضاء مجلس شعب غير أعضاء مجلس شعب مصر السابق صانع الفراعين ,
لقد تم تنظيف معظم البلاد العربية من النفايات المتسلطة , ولم يبق إلا هذا الشخص الذى يتكلم وحده والباقون ينصتون , يفكر وحدة والباقون ينفذون , قائم وحده والباقون رقود ,
ألا يمل الدكتور بشار من سماع الهتافات المؤيده له من أعضاء المجلس ؟
ألا يلمح النفاق فى أعينهم ؟
هل يصدق الرجل أن كل هؤلاء يفدونه بدمائهم حقيقة ؟  
هل كان يستمتع حقا بضحكاته وقهقهاته العالية أثناء الخطاب ؟
وهل هى ضحكات طبيعية أم مصطنعة لتدارى حالة الرعب والارتباك من ثورة الشعب ضده ؟

تعسا لك يا بشار , ويا ويل الشعب السورى منك ,
يا من مازلت فى أربعينيات عمرك , ولك فى الحكم أحد عشر عاما , وتأمل أن يكون أمامك طريق طويل فى حكم سوريا , كيف والعالم العربى يتخلص من الحكام المخضرمين فى الحكم تخلصا من حالة التأله التى تصيبهم ؟

يا ويل شعب سوريا منك ومن طول فترة حكمك فى المستقبل !
ولماذا لا وأنت ابن حافظ الأسد قاتل الخمسة وخمسين ألف إنسان فى حماه فى ثمانينيات القرن الماضى ؟
ويل لسوريا منك وقد أريتهم فى درعا ما يمكن أن تفعله بهم ,
ويل لسوريا من مفتيك الخاص المسمى حسون , رجل مفتى بدرجة رجل مخابرات ,
ويل لسوريا من البعث والبعثيين ,
ويل لسوريا من اليزيديين العلويين ,  وهذا هو سبب ابتعاد القنوات الفضائية الشيعية ( العالم – المنار ) عن تغطية أحداث ثورة شعب سوريا .
ويل لسوريا ممن استأثر لطائفته بكل الجيش والشرطة والحكومة والإدارة المحلية
ويل لكم يا طغاة سوريا من ربكم .

والله لن تنتصر يا بشار على الصهاينة , ولن تحرر الجولان وأنت تقهر شعبك ,
" إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم ".

ويل لك يا شعب سوريا من أهل الباطل والضلال الذين صفقوا لبشار عندما نطق بآية قرآنية ,
لك الله يا سوريا
لك الله يا شامنا الحبيب
قلبى معكم , وأعانكم الله على من تعدى بأفعاله أفعال المتفرعنين القدماء والمحدثين,
كم كان فعل فرعون هينا إذا ما قورن بأفعالكم آل الأسد , آخر المتجبرين العرب ,
ولكن الله متم لنوره , ومتمم لسنته فى الأرض ,
وسيسير السوريون فى درب إخوانهم , وإن شاء الله سيصلون إلى ما وصل إليه إخوانهم .   

هناك تعليق واحد:

  1. صدقنى استاذ عبد الله لن يطول أمده فى الحكم حتى لشهور بإذن الله وإنا لبنا من الأمل يا يكفى لتغطية الرؤوس فى سوريا بأن يعينهم الله على أنصاف الآلهة وحاشيته المنافقة

    ردحذف